كيف يؤثر المدرس في تلاميذه؟

مهنة التدريس من المهن السامية، والمدرس الحق هو الذي يترك أثرا جيدا في تلاميذه بقوة شخصيته، وإتقانه لمادته مما يجعل تلاميذه يعشقونه ويعشقون مادته ويحترمون شخصيته، لذلك فالمدرس الفعال الذي يترك بصمة في نفوس تلاميذه يقع على عاتقه مسئولية كبيرة، وعليه أن يبذل جهدا ضخما حتى يصل إلى هذا الهدف، وفي السطور القادمة باقات من النصائح والخطوات التي عن طريقها يستطيع المدرس أن يكون ذا شخصية فريدة محببة بين طلابه وأن يكون معلما بحق:

كيف يؤثر المدرس في تلاميذه؟

كيف يؤثر المدرس في تلاميذه؟

  • أن يكون على دراية بإثارة الأسئلة التمهيدية للموضوع أو التي تساهم في شرح الموضوع، ونوجز هنا آلية طرح الأسئلة والتي تتمثل فيما يلي:

أن يكون السؤال واضحا دقيقا موجزا.

طرح السؤال وترك فرصة للطلاب للإجابة عليها.

التنوع بين إثارة الأسئلة السهلة والصعبة.

الانتباه لجميع الطلاب وعدم إهمال الطالب الذي لا يشارك.

إعطاء الفرصة كاملة للطالب حتى انتهائه من الإجابة.

  • يكون على قدر كبير من تحسين مستواه، ومعرفة كل ما هو جديد في مادته، وأن يبدع في طرق توصيل مفردات مادته إلى الطلاب بطرق متنوعة، وغير مملة.
  • الابتعاد عن السرد النظري الممل، وإدخال أفكار متطورة حديثة لإيصال مفردات المادة بأسلوب عملي يتصل بالحياة.
  • إظهار الود والمحبة للمتعلم، وعدم التفرقة في ذلك بين الطلاب، وتوزيع النظرات إليهم عند التحدث معهم.
  • أن يكون لدى المدرس مهارات متقنة من جهة الاتصال مع التلاميذ، وإدارة الحوار فيما بينهم بأسلوب شيق.
  • الانضباط في المواعيد أمر مهم، ويتمثل ذلك في دقة وصول المدرس في بداية حصته وعدم التأخر عنها، وكذلك الأمر في انتهاء الحصة في موعدها المحدد لها، وفي ذلك إضفاء قدر من احترام التلاميذ لمدرسهم المنضبط، إضافة إلى أنه يكون قدوة لهم في هذا الأمر.
  • الاستعداد الجيد للدرس المتمثل في تحضيره، وتلخيصه، وتحضير الأسئلة المتعلقة به والتقويم في نهايته، وكذلك الاستعداد بكل الأدوات المتعلقة به من أجهزة ووسائل تعليمية تمت تجربتها قبل ذلك فمن الخطأ بدء تجربة هذه الأجهزة وتشغيلها أثناء الدرس، ومن ثم اكتشاف عطلها.
  • لابد أن يتمتع المدرس بصوت قوي رنان يتسم بالوضوح وسلاسة التعبير، وحسن الإلقاء حتى يستطيع جذب انتباه الطلاب إليه.
  • لابد أن يتمتع المدرس بقوة انتباه لما يحدث أثناء الشرح من سلوك للتلاميذ، حتى يستطيع ضبط الفصل والحفاظ عليه من الفوضى.
  • أن تكون لديه الخبرة في مواجهة المشاكل والأزمات التي قد تحدث أثناء الشرح وكيفية التعامل معها وإنهائها بهدوء دون إحداث فوضى.
  • إذا واجه المدرس تلميذا لديه مشاكل خاصة تؤثر على مستواه الدراسي أو السلوكي فمن واجبه أن يساعده ويساهم قدر الإمكان في حلها معه.
  • أن يفي بوعده لتلاميذه فان خلف الوعد تنقص من هيبة المعلم أمام تلاميذه وتفقدهم الثقة به.
  • عدم مقارنة التلاميذ بعضهم ببعض فهذا الأمر يؤدى إلى إشعال فتيل الكراهية والحقد في نفوس التلاميذ.
  • عند الانتهاء من الدرس يجدر بالمدرس وضع وقت كاف في نهاية الحصة لتلخيص أهم النقاط التي وردت به فذلك من شأنه تثبيت المعلومات والمعارف لدى التلاميذ، وإلمامهم بعناصر الدرس.
  • لابد للمدرس أن يقوم بتقويم تلاميذه دوريا حتى يكون على دراية بمستوياتهم وهل هي في نجاح وتقدم أم العكس، وعليه أن يستخدم أنواعا مختلفة من التقويم كالمناقشات الشفوية أو الاختبارات التحريرية..الخ.
  • الاهتمام بالواجبات المدرسية بحيث تبتعد عن الروتينية والكثرة، ولا ترهق الطلاب بدورها فيمكن وضع الواجبات المنزلية على أساس يبين للمدرس مدى فهم الطالب للدرس، ويقوم المدرس بمتابعة الواجبات وتصحيحها.
  • تقديم الحوافز المادية والمعنوية للطلاب المثاليين الذين يقومون بأداء مهامهم على أكمل وجه.
  • لابد للمدرس من تقويم أداءه باستمرار والاطلاع على أخطائه ومحاولة تصحيحها.

هذه هي أهم المقومات التي لابد أن تتوفر للمدرس حتى يؤدي رسالته على أكمل وجه، ولا نغفل بالطبع الصفات الخلقية الحميدة التي لابد منتحليه بها إضافة إلى حسن المظهر حتى يكون قدوة ماثلة أمام تلاميذه.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *